أعلنت البحرية الإسرائيلية، الثلاثاء، السيطرة على قارب فرنسي ضمن حملة "أسطول الحرية" لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، دون مقاومة أو وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن عملية السيطرة على قارب "الكرامة،" الذي كان ينقل على متنه عشرة ناشطين بالإضافة للطاقم، تمت دون وقوع أعمال عنف.
وأوضح أن البحرية اعترضت القارب وأجرت "حواراً" مع طاقمه في محاولة لثنيه عن مواصلة رحلته، كما ناقشت نقل أي مساعدات على متنه، بشكل مشروع، عبر ميناء "أسدود."
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني جانيتس، أنه أصدر الأوامر للبحرية بالسيطرة على القارب، الذي كان ضمن "أسطول الحرية 2" المكون من عدة سفن كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، غير أنها لم تنل الإذن لمغادرة المرافئ اليونانية.
وقبل السيطرة على القارب، تمت محاصرته صباح الثلاثاء من قبل العديد من السفن التابعة للبحرية الإسرائيلية.
وقالت غريتا برلين، الناطقة باسم حركة "غزة الحرة" إن القارب أقلع من المياه الإقليمية اليونانية بحجة التوجه نحو الإسكندرية، بمصر، إلا أنه غيّر وجهته في المياه الدولية، وهو أمر مشروع.
ويشار إلى أن السلطات اليونانية منعت عدة سفن من الإبحار إلى غزة، وقرر أغلبية النشطاء إلغاء رحلتهم، وسط حملة دبلوماسية إسرائيلية لمنع وصول القافلة البحرية.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة بدعوى مع أسلحة إلى القطاع الذي تسيطر عليه "حماس" منذ عام 2007، وتدرج الولايات المتحدة الحركة في لائحة المنظمات الإرهابية.